جُرْحٌ يَكَادُ القَلْبُ مِنْهُ يَطِيبُويَعُودُ مِنْ بَعْدِ الغِيَابِ حَبيبُ
وتَعُودُ أَنْفَاسِي التي مَا عِشْتُها
مِن بعدِ وصلٍ فالفراقُ يُذِيبُ
حَقًّا يَعُودُ وأَسْتَعِيدُ مَشَاعِري؟
قَدْ عِشْتُ عُمْري والهَوَى مَسْلُوبُ
زَمَنِي الذي قَدْ مَرَّ لَسْتُ أَعُدُّهُ
عُمْرًا ولَكِنْ باللِّقَا مَحْسُوبُ
فَهُنا بَكَيْتُ وقَدْ مَسَكْتُ مَشَاعِري
خَوفَ العَذُولِ وكُنْتُ فِيهِ أُصِيْبُ
وهُنَاكَ كَمْ كَانَتْ حِكَايَةُ وُدِّنا
قَلَقٌ يُسَامِرُ، في الهَجِيرِ نَحِيبُ
هِيَ هَكَذا الدُّنْيا وهَذِي قِصَّتِي
أَحْكِي وتَجْهَشُ بالدُّمُوعِ دُرُوبُ
ولعلهُ لو مرّ رحتُ أبثّهُ
شوقي فيرحمُ لوعتي ويجيبُ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق