يا شام ُ !
يا شامُ كم من عدوٍّ جاء مُنكسرا
يرجو سلاماً وعفواً جاء مُعتذرا !!
في يوم مغفرةٍ زفّتْ لنا خبرا
كمْ من خصيمٍ أتى حاجّاً ومُعتمرا !
هفا إلى بردى ظمآنَ أفئدةٍ
في ثوب أرملةٍ قد كانَ مُختمرا
شامُ الكرامةِ دارُ العلمِ ناهضة
مَنْ مثلُها في أميمٍ باتَ مُعتبرا
شامُ المروءَةِ أرضُ التّضحياتِ سقَتْ
نخيلَ حرّيّتي عطراً و مَنْ صَبرا
ترفّلي يا شآمَ المجدِ في شرفٍ
وأَلْقمي فمَ ذئبٍ قد عوى حجرا !
هُديتَ أبصرْ فكم من مُدلجٍ خَجِلٍ
أو مُرتج ٍ قد رجانا ذنبُهُ غُفِرا !
حمدي أندرون
سورية
٢٠ / ٥ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق