"" تباريح الزّمانِ ""تباريحُ الزّمانِ لها اتّقادُ
تُؤرِّقُني بماضٍ لا يُعادُ
وأُبْعَثُ حين يذكُرُني غيابي
لَهُ جسرٌ على قَدَري يُشادُ
كأنّي قد أزفتُ فَنِلْتُ حظّي
ويا وَيْحي إذا اشتدّ العنادُ
علمتُ بأنّ في الوِجدانِ ذكرى
تثورُ إذا جلا عنها الرّمادُ
وقد أوْدعتُ في الأشعارِ سرًّا
بِلحْظِ الطّرْفِ إنْ غُمَّ المرادُ
فلا التصريحُ يُظهرُ لِيْ عَذولي
ولا التلميحُ يحجبُهُ البعادُ
تقضُّ لواعجُ الأشواقِ وجْدي
وتقبضُني إذا حانَ الحصادُ
فتبقي الذكرياتِ حديثَ ليلي
أبوحُ بها وما رقَّ السُّهادُ
"""""""""""""""""
""وليد ابو طير ""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق