الآنَ
بِــدِرْهــمـيـنِ شِــــــراءُ الـــذِّمَـــة الآنَا
لَـمْـلـمْ رُفــاتَـكَ يـــومُ الــحـقِّ قــد آنَا
الــريـحُ لـــن تـحـمـلَ الأفــراحَ ثـانـيةً
فـالـشمسُ سـاخـطةٌ والـبـدرُ قـد بـانَا
والـنـفسُ بـيـن جُـنُـوب الـعـبدِ سـائبةٌ
مـنْ يَـمْتطيها؟! مِـدادُ الـصبرِ قـد هانَا
يـا أيـها الـساكن الـعلياء هـل لـمحتْ؟
عـيـناك يـومـاً ضِـياَ نـاجٍ ومـا عـانى!!
هــل يُـسْـرقُ الـزهدُ والـعُبَّادُ تَـهْجُرُنا!!
أمْ يُقْتلُ الصدقُ لمَّا العدلُ قد خانَا ...
عــــــبـــــد الـــلـــطــيــف عـــــبـــــاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق