ويح قلبي
هـل أسـاؤوا فيكِ قـولاً يـا مـآلـي
حيـن قـبَّـلتِ سطوراً مـن حيـالي
وَيـْحَ قـلـبـي كـم أرانـي مــذنـبـاً
فاغْفري يا روحُ ذنبي عن مَقَالـي
كـــلُّ ذنبــي ، كــلمــات قـُلتـهـا
هيَ تَـرحـيب ٌ بمنْشورِ الغَـوالـي
فَاسْتفَاقَ الشَّـكُّ فيهمْ و افتروا
ثُمَّ رَاحُوا في تـَصانيفِ السؤالِ
وَتنـادوا يسأَلـونَ النَّفـسَ مـَنْ
هُوَ ذَا ؟ما السِّرُ في ذاكَ الدَّلالِ؟
ليتَ شـعْـري لَـو عَـلمْتُمْ عَهْـدَنـا
ماتَقــوَّلْتُمْ وَ فضتم في الخيالِ
هـيَ عـنــدي آيـــةٌ في مـصـحفٍ*
خـصَّهـا رب ُّ البــرايــا بالجَـمالِ
ومـحــــالٌ أن أرى شــبهــاً لــهـا
هيَ ضربٌ من خيـالٍ في خيالِ
*-- هذا البيت في النسخة خاصتي
أما في مشاركتي فهو:
هـيَ عندي درةٌ من عسجدٍ
خصَّها ربُّ البرايا بالجمالِ
لؤي صفدلي
٢٣//٥//٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق