بَلَدٌ إِذا مَا تَمَّ ذِكْرُ صِفَاتِهِرَاحَتْ لَهُ أَحْلامُنا تَتَشَوَّقُ
تَتَسَابَقُ الكَلِماتُ نَحْوَ شُمُوخِهِ
وتَعُودُ لا تَدْري بِمَاذا تَنْطِقُ ؟
وتَظَلُّ تَحْتَشِدُ القَوافي عِنْدَهُ
وبُحُورُ شِعْريَ حَولَهُ تَتَدَفَّقُ
بَلَدٌ إِذا مَا قَالَ أَيَّ عِبَارَةٍ
قَامُوا لَهُ أَهْلُ العُقُولِ وصَفَّقُوا
بَلَدِي العِرَاقُ عَرِيقَةٌ أَمْجَادُهُ
قُلْ لي بِرَبِّكَ أَيُّ مَجْدٍ أَعْرَقُ؟
في كُلِّ شِبْرٍ مَرْقَدٌ ومَنَارَةٌ
تَزْهُو على مَرِّ الزَّمَانِ وتُشْرِقُ
لَوْ أَلْفُ حَرْفٍ أَبْتَدِيهِ فَإِنَّ لي
في خَاطِري نَهْرٌ لَهُ يَتَرَقْرَقُ
حَرْبًا أَخُوضُ بِحُبِّهِ لا أَنْثَنِي
وبِبَابِهِ سِتْرٌ يُحِيطُ وخَنْدَقُ
قَالُوا: جُنِنْتَ بِحُبِّهِ. قُلْتُ: اسْمَعُوا
مَنْ لا يُجَنُّ بِحُبِّهُ لا يَصْدُقُ
هُوَ حَرْفُ مِيلادٍ وسُومَرُ شَاهِدٌ
مِنْهُ الحَضَاراتُ ابْتَدَتْ وسَتُشْرِقُ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق