.......... الخِلْوِيّ(الموبايل) ...........القصيدة الفائزة بجائزة حوار الفصول
قارنِ الآنَ بماضٍ ذَهَبا
تلقَ ممّا قد تراهُ العَجَبا
كثُرَت في وقتنا أجهزةٌ
حار فيهاالعقل او قلْ كَرَبا
بِجهازٍ دَقَّ في الحَجم ترى
أنتَ أوتسمعُ مَنْ قد عَزَبَا سَمِّهِ(المُوْبَيلَ)إنْ شئت كما
قد دعاهُ صانعوهُ الغُرَبا
وإذا شِئْتَ فَعَرِّبهُ و قُلْ
إنَّه الخِلْوِيُّ سَرَّ العَرَبا
أو هوالجوّالُ والمحمول إذْ
يذهب المرءُ به ما ذهبا
وبه يُجري حِواراً إنْ مضى
قِبَلَ المَشرقِ مَعْ مَنْ غَرَّبا
وبهِ يعرفُ احداثَ الدُّنا
كلّها أو ايّ شيءٍ رغبا
يقرأُ التّاريخَ فيهِ ، و بهِ
يُدركُ العلمَ ويبغي الأدبا
و بهِ منْ يطلبِ اللهوَ يجدْ
ما تَوَخَّى أو رَجَا أو طلبا
فاحترسْ ياصاحِ أنْ تلقى به
لِضياعِ الوقتِ يوماً سَبَبا
واجعلِ الأخلاقَ رِدْءاً لك مِنْ
أنْ ترى فيهِ لِسوءٍ مَركَبا
ولهُ في العتم ضوءٌ كاشفٌ
يكشف الدّربَ ويجلوالغيهبا
تُدركُ الأوقاتَ إن شئتَ به
دونَ أن تلقى بذاكَ النَّصبا
ولَئِنْ كان جوازاً يُقتَنى
فلقد أصبحَ مِمّا وَجَبا
كلُّ ما نلقاهُ مِنْ مُخترعٍ
هذهِ الأيّامَ أو ما غَلَبا
كان فيما قد مضى حُلْماًولم
نَدرِ ما الآتي خَفى أو حَجَبا
.....................................
سليمان محمد شاهين
مصياف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق