يايوسفيربتتْ على كتفي وقالتْ هيتَ لكْ
هذا الجمالُ مغانمٌ يامن مَلَكْ
في عينها شوقُ الغرامِ رسائلٌ
وتنهّدتْ ياحسرتي دمعي انسَفَكْ
وتغنّجتْ وتمايلتْ وكأنّها
حوريةٌ والقلبُ خاضَ المعتَرَكْ
فنهرتها عنّي اغربي ياويلتي
أأكونُ من حطبٍ لنارٍ في الدَرَكْ
كفّي سهامَ العينِ عن طهرٍ نقي
عيناكِ سحرٌ فيهما رهطٌ هَلَكْ
همستْ بأذني وأرتمتْ يايوسفي
أتردُّ من في خافقي عشقٌ سَلَكْ
وتطيّرتْ وتعربدتْ وتوعّدتْ
غضبتْ وقالتْ يافتى دار الفَلَكْ
وغداً تلاحقكَ النوائبُ غيلةً
وستجنيَ الآلامَ من هذا الشَرَكْ
وطوتْ حبائلها وأبدتْ يأسَها
ذهبتْ مكائدها هواءٌ في شَبَكْ
ناصر العقابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق