لَو أنَّنالو أنَّنا صُبحًا مساءً نلتقي
شهدًا مُصَفًّى نستقي
كنّا بشوقٍ نَكْتَوي
شوقِ التَّصابي الخافِقِ
++++++++++++
لو أَنَّنا في كلِّ فجرٍ نحتسي
فنجانَ بُنٍّ ننتقي
كنّا غرامًا نشتهي
بالحِسِّ بوحِ النّاطقِ
++++++++++++
الحبُّ إحساسًا سرى طُهْرًا جرى
في خَفْقِ سِحرِ مُطبقِ
في نبضِ فيضٍ غامرٍ
غيثَ الغمامِ الصّادقِ
++++++++++++++
القُربُ يذكي في شغافي جمرةً
والبعدُ سُهدًا يرتقي
في القُرْبِ قبلَ البُعدِ أشكو
مِن غرامِ العاشقِ
++++++++++++
لكِنَّني ظبيًا وحيدًا أكتفي
في الغربِ أو في المشرقِ
حُبّي له لا ينتهي
ينبوعُ وجدي الدّافقِ
+++++++++++++
ظبيي فريدٌ تاجُ جنّاتِ الدُّنا
فراتُ سيلٍ مُغدقِ
يا مسقطًا يفدي دمي
أفدي بطوبٍ راشقِ
+++++++++++++
لا أرتوي مِن حُبِّ ظبيٍ ناعمٍ
إلّا بِرعْدٍ مُبْرِقِ
إنّي طليقٌ هائمٌ
في ضَوْعِ جيدٍ عابقِ
أيّار 2016
حسين جبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق