( دمعُ الرِّجالِ )ألا يا عينُ قولي عن دلالي
لأنِّي لستُ من أهلِ الخيالِ
فلا وهمٌ تغنَّت فيه نفسي
ولا ظنٌ تجنَّى في سؤالي
فذا دربي مع الأخيارِ يمشي
أطعتُ الله ربي ذو الجلالِ
أنا والله لن أهوى رياءً
أطالَ الهمَّ في عتمِ الَّليالي
دعيني لا أرى إلاَّ هناءً
يُرافِقُني ولا ينسى منالي
متى ياعينُ أصحو من نُعاسي
سئمتُ العيشَ في ظلِّ التَّعالِ
فلن أبقى كئيبا طولَ عُمري
أُداعِبُ كلَّ برَّاقٍ مُحالِ
دُعائي أن أرى للصِّدقِ شمسا
تُشعشِعُه على سفحِ الجبالِ
سنا قولي لمن سادوا علينا
أرادوا أن يروا دمعَ الرِّجال
سيعلو الحقُّ حتَّى لو تباهوا
ويمحقُ من تغنَّى بالسَّحالي
=== عبدالرزاق الرواشدة \\ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق