لي بالعيد أمنيةيا عيد عدت ولي بالعيد أمنية
أزور مكة .. والحجاج قد زلفوا
لبى الحجيج على عرفات قد وقفوا
.والروح والقلب من شوق له هتفوا
يهفــــو الفـــؤاد لمكة كم يؤرقه
شوق إليها لـــــه الأحشاء ترتجف
يا كعبة اللــــــه كم أشتاق للركن أمـــــام بابك هل بالذنب أعترف؟
وهل أصلي بحجـــــرٍ للذبيحِ وهلْ
من مــــاءِ زمزمَ بالكفينِ أغتـرفُ؟
رحلت عنك وروحـــي والفؤاد معاً
قد غادروني هما بالبيت ماانصرفوا
وعدت وحدي وشوقي النار في كبدي
تركوني ولهـــى وبالأعتاب قد وقفوا
يا راحلين لمكـــــة حين سعيكمُ تذكروني فكم للسعي بي شغــفُ
وإن زحفتم بيوم الرِّي نحـو منى
تذكروني فكم للـــرِّي بـي لهفُ
وإن وقفتم على عرفات فادعو لي
فإنَّ حاليَ يعجـزُ عنه من وصفوا
وإن ذكرتم إلهـــــي عندَ مشْعَرِهِ
ادعوه يرحمُ ضعــفي شافعاً يعفو
وحين رميكمو الجمرات فادعو لي
أعود للبيت كي وجــــدانيَ يصفو
وإن أفضتم إلى البيت الحرام فلا
تنسوا الدعـــاء لعينٍ دمعها وَكِفُ
وإن ذهبتم تطوفوا للـــــوداع فلا
تتركوا القلـب والروح وتنصرفوا
عــودوا جميعا فإنَّ الرُّوح لوبقيتْ
لن تستقيم الحياة بكــم ستنحرف
وإن وقفتم على قبر الحبيبِ وبي
إليه شوقٌ ووجــداني به كَلِـــفُ
فبلغوه سلامي والهــــــوى. تعبٌ أصــــاب عقلي وروحي مسها تَلَفُ
يا راحلين لمكـــــــة بلغوا عني
فؤادي والروح عن حالي وقد عرفوا
أنَّ الحياة بمكة لو على صخـــــرٍ
فيها الإباءُ وفيها العـــــزُّ والشرفُ
ثناء شلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق