قضمة التفاح
يا بعيدًا ليتني كنتُ معكْ
هزّني الشوقُ إلى أنْ أسمعكْ
بينَ عينيكَ تواريخُ غِنا
وتراتيلٌ شدتْ "ما أروعكْ"
أنتَ تعويذةُ صبحٍ ناعمٍ
فتَنتْ بدرَ الدجى كي يتبعكْ
أنتَ في الأضلعِ جرحٌ بعثرتْ
قضمةُ التفاحِ فيها أضلعكْ
ورقٌ في الماءِ روحي تشتكي
غرقَ الغربةِ ترجو مطلعكْ
عبثتْ في القلبِ أقلامُ النوى
ضاعَ في غفلاتهِ مُذْ ضيعكْ
وستبقى فيكَ أسئلةُ الهوى
في شكوكٍ تبتغي أن تقنعكْ
وسأبقى دونَ إيضاحٍ فلا
وقتَ للتفسيرِ إذ لا ينفعكْ
أنا كمْ فرّطتُ في النحوِ ولمْ
أتباطأْ في الهوى كي أعرفكْ
كمْ وكمْ من جملةٍ أهملتها
وتيقّظتُ لكي استرجعكْ
وتكاسلتُ عن الصرفِ ولم
أتقاعسْ لحظةً كي أَسَعَكْ
وكتبتُ الشعرَ في الخصرِ وفي
أبجدياتٍ لنهدٍ أينعكْ
امتحانٌ لم يزلْ يُرهقني
لم أجبْ عنهُ إلى أنْ أُرجعكْ
وتجنّبتُ فراغاتٍ بها
ملأَ الأستاذُ ..🤔.. مَن ذا أوقعَكْ؟
خيري البديري/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق