أغاريد المنىلمست أسارير الهوى سبل الندى
فازداد في بوح الغرام ترنّمي
آمنتُ أنّ الودّ يسكن مقلتي
ويزيد في بوح الغرام تقدّمي
تاهت أماني القلب في أحلامها
وجرى نثير الدمع يروي مبسمي
لولا أغاريد المسرّة في الدنا
لم يبق في نسج الأماني معصمي
ما كنت أرجو أن تكون مسرّتي
في طيف أحلامٍ لنا ترجو دمي
ناجيت أحلامي رجاءً أن تفي
سبل المعالي فالهوى طيفٌ يمي
يومٌ تنادى في هيامي بوحه
فسمت أمانينا وضاع تألمي
أرنو إلى عطف الأحبة مُوهَناً
فتعود أحلامي تراعي موسمي
يامَن ترى في شقوتي فرحاً لها
إن الغرام مداه يعطي مغنمي
ليت الأماني لو تُحقّق صبوتي
فأعود مشتاقاً فألقى هازمي
يارُبّ نازلةٍ تعيد لي الصفا
فأنال مايصبو إليه تَحَلّمي
الفجر آذن أن يُديم سعادتي
فأنا به أسعى إلى روحٍ ظمي
يارُبّ أحلام ٍ لنا أسعى بها
في ظلّ آمال ٍ لنا فيها نمي
ظلم الأحبة عزمه لاينتهي
فأنا به أرجو لخيرٍ يرتمي
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق