أوأنتَ تنكرنا ؟! فداكَ جوَاناوقلوبنا الحرّى وفيضُ هوانا
ودموعنا الثكلى ونبضُ قلوبنا
وعيوننا لم تقتصدْ أحزانا
ورثاؤنا المكلومُ بين ضلوعنا
و حروفنا وندوبنا و أسانا
ياأيها المزروعُ في أجفاننا
حباً أتعرفُ في الغرامِ سوانا ؟!
هانحن ذا القربانُ فاطلبْ ماترى
واملأْ قرابكَ : دمعَنا ودِمانا
واكتبْ بحبر جراحنا أسطورةً
أولستَ مهداً للندى مذ كانا ؟!
عُدْ من رمادِ الموتِ مثل قصيدةٍ
قدسيةٍ لم تنطفيء إيمانا
هذي كُلومُكَ للحياةِ وهبتَها
سترى الخلائقُ ماتكونُ عيانا
عرَضَتْ دروبُكَ للمصائبِ كلها
جرّبتَ من وجعِ القضا ألوانا
لم يلقَ فيكَ الكربُ إلا قوةً
أنتَ الذي قارعتهُ أزمانا
وأنا أراكَ بعينِ قلبي قادراً
أنْ تملأ الدنيا .. فخذها الآنا …
#ليبيا_درنة
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق