... شكراً أخي..
أرسل إليك محبتي وثنائي
يامن سكت مخافة أعدائي.
وسمعت صوت المتعبين بحينا
وأجبت بالصمت الرهيب ندائي..
حتى المشافي دمرت في بلدتي
وبباكم قد أوقفوا لدوائي...
الجوع يأكل في البطون كأنما
نار الجحيم وقودها أمعائي..
شكرا أخي أنت الذي من جلدتي
أنت الذي أشتم فيك دمائي.
رحم العروبة جاء منه جدودنا
والدين زاد مودتي وإخائي.
ماكنت أحسب ذات يوم أنني
ألقى الدمار وأنت في الأحياء.
ماكنت أحسب أن تدك بيوتنا
وتعيش بين سعادة وهناء..
أنسيت مسرى للرسول بأرضنا
ولهوت بين مراقص وغناء..
وتركت نار الكافرين تبيدني
وكأن موت أحبتي أشلائي.
أبشر فهذا اليوم أؤكل هاهنا
وغداً تثاب بمثلها بدعائي..
فأنا دعوت على العروبة كلها
أن يشربوا من مشربي وإنائي..
لكنني سأظل دوما صامدا
بعقيدتي وعروبتي ووفائي..
خالد أبو راغب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق