العذراء*****
أبْرَاجُنا ترِوي طِبَاع نُفُوسِنا
فسألتُ قالوا : بُرْجُكَ العَذْرَاءُ
شغفٌ لِعِشقٍ لا سَبيلَ لِوَصْلِهِ
وإطارُ حَالِكَ إنْ وُصِفْتَ حَيَاءُ
تأتِي التوَهُّمَ بالخيالِ كأنَّهُ
حقٌّ لِعَينِكَ ليس فيه خفَاءُ
قلتُ : افتضَحْنا بالسُّؤالِ كأنَّمَا
نزعُوْا ثيابكَ , فالخَفِىُّ عراءُ
{ قلقُ المَلِيْحَةِ وَهْىَ مِسْكٌ هَتْكُهَ }ا
{ ومَسِيْرُهَا بالليلِ وَهْىَ ذُكَاءُ }
صدقوا ولكنْ ذاكَ لُبُّ خَبيْئتِي
أيُقالُ بِشْرٌ أمْ يُقالُ عَزَاءُ ؟
******************
البيت الخامس للمتنبي
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق