الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

العذراء...بقلم سمير حسن عويدات


العذراء

*****

أبْرَاجُنا ترِوي طِبَاع نُفُوسِنا

فسألتُ قالوا : بُرْجُكَ العَذْرَاءُ

شغفٌ لِعِشقٍ لا سَبيلَ لِوَصْلِهِ

وإطارُ حَالِكَ إنْ وُصِفْتَ حَيَاءُ

تأتِي التوَهُّمَ بالخيالِ كأنَّهُ

حقٌّ لِعَينِكَ ليس فيه خفَاءُ

قلتُ : افتضَحْنا بالسُّؤالِ كأنَّمَا

نزعُوْا ثيابكَ , فالخَفِىُّ عراءُ

{ قلقُ المَلِيْحَةِ وَهْىَ مِسْكٌ هَتْكُهَ }ا

{ ومَسِيْرُهَا بالليلِ وَهْىَ ذُكَاءُ }

صدقوا ولكنْ ذاكَ لُبُّ خَبيْئتِي

أيُقالُ بِشْرٌ أمْ يُقالُ عَزَاءُ ؟

******************

البيت الخامس للمتنبي

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق