فيا رب الورى إني حزينعلى من مات من غدر العداة
وصار الحزن في قلبي لهيبا
يطارد كل أصناف الجناة
وبات الفكر في نفسي عقيما
عديم النفع من هول العصاة
ووجه الحظ قد أمضى كئيبا
ببخل الاهل عن عون الرماة
حماة الأرض في قدس واقصى
وخير الناس في ردع الطغاة
بلينا بالبلاء وكل لص
يريد العيش في أرض التقاة
ولص الأرض من طين سقيم
تراه بدون إحسان الصفات
فكم يروي تراب الأرض دما
بكل الغدر من عون العتاة
بلاد الغرب تكره كل عرْب
وهم قوم على نمط الوشاة
وجرم الغرب في عيني مشين
وكم كذبوا على نبت الصلاة
وشر الخلق في كيد وطعن
فلاخلق تراه منَ الغزاة
لقد غرسوا بأرض العرب شوكا
كصهيون البلاء من الشتات
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق