السبت، 21 أكتوبر 2023

بقلم كمال الدين حسين القاضي


فيا رب الورى إني حزين

على من مات من غدر العداة

وصار الحزن في قلبي لهيبا

يطارد كل أصناف الجناة

وبات الفكر في نفسي عقيما

عديم النفع من هول العصاة

ووجه الحظ قد أمضى كئيبا

ببخل الاهل عن عون الرماة 

حماة الأرض في قدس واقصى 

وخير الناس في ردع الطغاة

بلينا بالبلاء وكل لص 

يريد العيش في أرض التقاة

ولص الأرض من طين سقيم

تراه بدون إحسان الصفات

فكم يروي تراب الأرض دما 

بكل  الغدر من عون العتاة

بلاد الغرب تكره كل عرْب

وهم قوم على نمط الوشاة

وجرم الغرب في عيني مشين

وكم كذبوا على نبت الصلاة

وشر الخلق في كيد وطعن

فلاخلق تراه منَ الغزاة

 لقد غرسوا بأرض العرب شوكا

كصهيون البلاء  من الشتات

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق