قصيدة من البحر الوافر
بعنوان:(مفاتيحُ الجنان)
ظلامُ اللَّيلِ ..........بالأنوارِ شُقَّا
وخيطُ الفجرِ....... بالإيماضِ دَقَّا
وصُبحٌ قد تبلَّجَ ........في ضياهُ
ليطلعَ منْ دُجى الأحلاكِ... دفْقا
يُلامسُ وجنةَ النُّوامِ ......دفءٌ
فيسلبُ منْ عيونِ النَّومِ وسْقا
لِتصحو منْ كرى الغُفَّال... عينٌ
وترمقُ من سنا الإحقاقِ ...حقَّا
وتَسلكُ في شُعاعِ الشَّمسِ رتقًا
على صَهواتهِ .....الأرواحُ تُسقى
بماءٍ من معينِ الخُلدِ......... جارٍ
لِمنْ باب الجِّنانِ .......أتاهُ طَرْقا
ويَحملُ زادهُ عِلمًا ..........وفهمًا
وحُبًّا من دنانِ العشقِ ........زُقَّا
وإِيمانًا وإخلاصًا ..........وطُهرًا
وإحسانًا وتصديقًا...........ورِفقًا
وبذلًا للنُّفوسِ فِدًى..........لأرضٍ
وأوطانٍ بها الألبابُ..........تَرقى
إذا ما القلبُ........ طارَ بناشريهِ
يجوبُ الكونَ ......مَغربَه وشَرْقا
وسيم داود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق