ما أجمل الأيام ما اجملُ الأيام في مهدِ الصبافاالنفسُ في طهرٍ ومسكِ نقاءِ
وطبيعة الدنيا بغير تعقد
ولباسها زهر بحسن بهاءِ
كنا على أطيابها ببراءة
من غير مكر راكض بدهاءِ
كم مرة بحنينٍ وجدٍ بالغٍ
يهفو . الفؤادُ لعطرها كدواءِ
ما منْ سليمٍ بالنهى إلا هوى
نفحاتها وصفاتها بسخاءِ
والفكرُ في ماضٍ سحيقٍ حسرةٌ
في كلِّ نفسٍ تحتَ ظلِّ عناءِ
فاليومَ تحيا شيبةً ومهانةً
وضمورَ جسمٍ قبلُ قربِ فناءِ
سُحِقَ النضار وعين كل وسامةٍ
بمرورِ عمرٍ ثمَّ ماء رواءِ
شتانِ ما بينَ الصبا وخريفهِ
فالزهرُ يلمعُ عندَ كلِّ لقاءِ
كالبدرِ في كبدِ السماءِ تألقًا
لبس الجمالَ أناقةً بسناءِ
عشْنا الطفولةَفي ريا ضِ محبةٍ
مابينَ ريفٍ زاخرٍ بنماءِ
كمْ منْ سنينٍ ف الحديقةِ نمرحُ
مابينَ الْعابٍ ونيلِ غذاءِ
حنَّ الفؤادُ إلى سنينِ طفولةٍ
وحياةِ طفلٍ بينَ حضنِ عطاءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق