قلم عبد الكبير الفايز
. النور والديجور
. """"""""""""""""""""""
فاعتصموا حبل الإله ناصحا
أهلَ السلامِ خطبة في المنطق
وٱرْقَ ببذل النفس فالبذل سَدَا
دٌ حيثما بذلتها في مفرق
وَا النُّدْبَةِ المسترامُ أضحى آفِلاً
كالنجم أخفاه الضحى بالمشرق
ابن اليهوديات مهلا إننا
بالطول نُكْنَى ،أنت بالعرض شقي
لم يُجْدِ نفعا نصحنا لعابث
كصائحات والصدى بالخندق
دمي فِلِـ ـسـيْطينِيُّ أضنى بحثنا
شرقا وغربا لم نجد قُحًّا بقي
هل حرف شاد في قصيد هازءٍ
هز العروش المائدات بِخُنْبُقِ
خِلِّي مُطَهَّرٌ بالوَضوء منزَّهٌ
والخصم بالأحداث ضَرْطَ الفَرَقِ
خصمي إذا صفر النذير كان كالـ
ـعشواء إن يلحاه عُمْيُ الأينق
والطهر للإنسان من نجاسة
سَمْتٌ فَخَبِّرْ ناسَهُ ذَمًّا وُقِي
لله در ناسكٍ أندى جبيـ
ناً قال يا ابن العم ارعد وابرق
قصواء أحمدَ التي كانت كوا
سط العقود شامخاتِ الأينق
تالله ما كان العِدا مستأسدا
لو لم يجد أُسْدَ الوغى في مأزق
قرآننا ما عاد يفتينا كما
في عهد جيلٍ من صِحابِ الأصدق
أفنى النزال في صِدَامٍ عارِكٍ
إلا قليلا من ملثمٍ وُقِي
قلم عبد الكبير الفايز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق