لمن في قلبي……………
أنا والوجع
مُدِّي لِحاظَكِ ها هُنا أَوجاعي
لولاكِ ما خَطَّ الجَمالَ يَراعي
خَطِّي على وَجَعي بقايا أَحْرُفٍ
شَهَقَتْ بها روحي وطالَ نِزاعي
هيا ابْحَرِي صُوغي الحُروفَ فإِنَّني
أَحْضَرْتُ دَمعي والرُّموشَ شِراعي
البَحرُ بَحْري والطَّريقُ حِكايتي
وأنا المُسَيِّرُ أَحْرُفي والرَّاعي
بي دَهْشةٌ لا أَسْتَطيعُ بَيانَها
مُتَحيِّرٌ والتِّيهُ مِن أَطْباعي
وَجَعي قَوافِلُ ياسمينٍ نُثِّرَتْ
عِطْرًا فصَاحَ القلبُ أينَ صُواعي ؟
شَمْسي كمِرْآتي التي أَحْبَبتُها
وَقْتَ الربيعِ لكي تُعيدَ قِناعي
وأنا وصَوتي نَرتجيكِ تَأَمُّلًا
فعَسى يَزيدُ الحَرفُ مِن إقْناعي
سَلَّمْتُكِ الأَمرَ الذي لا يَنْتهي
لا تُكْثري هَجْري فلَستُ بدَاعِ
سَمَّيتُكِ الأُولى وأَنتِ أَميرةٌ
يَكفي فقَدْ مَلَّ الطريقُ ضَياعي
محمد مخلف العبدلي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق