أعيذُهواكَ من ضعفي وذُلّيومن كفّي مقيدةً وحلّي
اعيذُ هواكَ من صمتي طويلاً
وناب الظلمِ يأكلُ لحمَ أهلي
أعيذُ هواكَ من وِزرِ الخطايا
إذا كانَ السلامُ هو التّخلّي
لألفِ مناحةٍ دمعٌ مُطاعٌ
فهذا العجزُ أصبحَ كل شغلي
أفتشُ عن بصيصٍ في ركامي
وعن حلمٍ ينازعُ للتجلّي
فلا ألقى سوى حرفي مَهِينا
على أشلاء منْ غُدِروا يصلّي ..
فهل ياموطنَ الأجدادِ تنضو
لباس الذلّ عن طُهرِ المحلّ ؟!
وهل ستذودُ عن شرفِ المعالي
فيورقُ في الصحارى فيءُ ظِلّي
على أملٍ أقلّبُ موجعاتي
لعلّي أسبقُ النجوى .. لعلّي …
رفح 😞
في ذمة الله ..
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق