موت الضمير ما عادَ في دنيا الحرامِ ضمائرٌأوْ ذرةٌ من نفحةِ الأخلاقِ
اليومَ صرْنا كالوحوشِ بغابةٍ
والنابُ ينهشُ عندَ إيِّ تلاقِ
أتريدُ كسبًا بعد قتلِ ضحيةٍ
مثلُ الأسودِ بحالةِ الأملاقِ
وتبيعُ أعضاءَ الخلائقِ رغبةً
في حصدِ مالٍ من دمِ الأزهاق
يامنْ بلغتَ من البشاعةِ جمرةً
وجرائمًا منزوعةَ الأشفاقِ
هل صرت تملك بالجفاء بشاعة
في قتل كل نسائم الأشراق
يامن تجرَّد،َمنْ محاسن رحمةٍ
ونزعت أحشاءً من البرَّاقِ
من أجل كل زوائل وتفاهة
وسلكت دربًا بالغ الأحراق
وعقوبة الديان عند قيامة
فالله يعلم جرائم الفسَّاق
رب الوجود على العباد مراقب
في كل منفعةٍ وكل نفاق
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق