لغتي الجميلة
(بكِ تاجُ فخْري وانطلاقُ لساني)
وسلاسةُ الإفْهامِ والتِّبْيان
لغة الخلودِ وقد تعالى شأنها
وبمحكمِ التَّنْزيلِ خير بيانِ
ببلاغةِ القرآنِ كانَ خطابها
وكأنَّه كالدُّرِّ والمرجانِ
منْ كلِّ حرفٍ تسْتَمِدّّ جمالها
والضَّادُ حرفٌ ما له منْ ثاني
هي كوكبٌ بين اللغاتِ أما ترى
كالشمسِ تبدي زهْوة اللمعانِ
فيها الفصاحةُ والبلاغةُ لو تعي
فيها العلا بجمالها الفتَّانِ
حتى ولو ظَهَرَ البيانُ بغيرها
أحسسْتُ أنَّي في البيانِ أعاني
وحمدتُ ربِّي ذا لأنِّي أهلها
وبفضْله علْم العروضِِ أتاني
لُغَتي الجميلة باللسانِ حلاوةٌ
وأنا الذي زيَّنْتها أوزاني
مهما تلألا في البيانِ خطابهمْ
شتَّانَ بينَ لسانهمْ ولساني
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق