الحقد والشر في أوصالنا وقعاوالحب والنور من أعماقنا نُزعا
والليل يعزف لحن الصمت من ألم
والرشد يزجر آذانا إذا. سُمعا
والشمس تحرق ضوء الفجر في صلف
والبدر يهجر إنس الليل إن. خضعا
والصدق أضحى عدو الناس من أمد
ما عاد يجدي وقد ضعنا إذا قُمعا
أضحى الرشيد لئيم القوم نسحقه
ونعشق الشر أحيانا وقد سطعا
إن الفضيلة غابت عن مرابعنا
والأرض عطشى وغيث الغيم ما رجعا
أخلاقنا هرمت والحال في كدر
من ذا يحابي ضرير العقل لو رُفعا
نظل نحلم والأحلام خاوية
لا تقتف النور في الدهماء إن هجعا
والناس للناس والأرواح متعبة
وصاحب العفو. لا يعفو لمن صفعا
والزهد بالعيش لا تقوى له ثمن
والفقر يهلك مديونا وما شفعا
لا خير فينا إذا جف الوفاء ،بنا
لاخير فينا. إذا ما العدل قد خنعا
هيا جميعا إلى الغفار. نعبده
ما من سواه بهذا الكون قد نفعا
فواز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق