اللَّيلُ و الرِّفَاق
يَستَجوِبُ اللَّيلَ البَهِيمَ رِفَاقِي
لِيُجَسِّدُوا التِّبْيَانَ في الأَوراقِ
حَتَّامَ تَغمُرُنِي طُيُوفُ أُمَيمَةٍ
فَيَفِيضُ نَحبِي الثَّرُّ مِنْ آمَاقِي؟!
فَيُجِيبُهُم لَيلِي السَّجِيُّ بِرِقَّةٍ
لا تَعجَبُوا مِنْ شَاعِرِ العُشَّاقِ
أَنْ يَذْرِفَ الدَّمعَ الهَمِيَّ و أَن تُرَى
آثَارُهُ حَتَّى ضُحَى الإِشرَاقِ
كَمْ مَرَّ مِنْ صَبٍّ عَليَّ بِعَتمَتِي
يٰشكُو صُدُودَ الحِبِّ في الآفَاقِ
مُتَواريًا وَ الكَفُّ يَحجُبُ دَمعَه
كي لا يَطَالَ مَكَامِنَ الأَعنَاقِ
يَبكِي تَبَاريحَ الهَوى و سَعِيرَهُ
حَتى انكَوَى فِي لَوعَةٍ وَ فِراقِ
بقلمي:أحمد شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق