اللَّيلُ و الرِّفَاق
يَستَجوِبُ اللَّيلَ البَهِيمَ رِفَاقِي
لِيُجَسِّدُوا التِّبْيَانَ في الأَوراقِ
حَتَّامَ تَغمُرُنِي طُيُوفُ أُمَيمَةٍ
فَيَفِيضُ نَحبِي الثَّرُّ مِنْ آمَاقِي؟!
فَيُجِيبُهُم لَيلِي السَّجِيُّ بِرِقَّةٍ
لا تَعجَبُوا مِنْ شَاعِرِ العُشَّاقِ
أَنْ يَذْرِفَ الدَّمعَ الهَمِيَّ و أَن تُرَى
آثَارُهُ حَتَّى ضُحَى الإِشرَاقِ
كَمْ مَرَّ مِنْ صَبٍّ عَليَّ بِعَتمَتِي
يٰشكُو صُدُودَ الحِبِّ في الآفَاقِ
مُتَواريًا وَ الكَفُّ يَحجُبُ دَمعَه
كي لا يَطَالَ مَكَامِنَ الأَعنَاقِ
يَبكِي تَبَاريحَ الهَوى و سَعِيرَهُ
حَتى انكَوَى فِي لَوعَةٍ وَ فِراقِ
بقلمي:أحمد شريف
الأربعاء، 22 يناير 2025
اللَّيلُ و الرِّفَاق..بقلمي:أحمد شريف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق