( تجودُ حُروفي )سألتُ إلهي أن يردَّ الوِجاعا
لأنَّ وديعي لا يُحِبُ وِداعا
أنا يا عيوني ما هجرتُ مرابِعي
ولا كنتُ عبدا طائشا أو مُضاعا
فلستُ رفيقا للذين تخيَّلوا
بأنَّ حياتي ما تمنَّت مُطاعا
أقولُ لهم هل كان لحني مُغفَّلا
يقودُ عنائي كي تروا لي مُلاعا
ألا إنَّ للأوهامِ عينٌ تجُرُها
إلى كلِّ زيفٍ كم أرادَ إنقِطاعا
فمن كان يهوى من يقرُّ غرامَها
سيفنى ولو أصغى لها أستِماعا
تجودُ حُروفي إن دعاها مُبسَّمٌ
فذاك نديمي ما رأى لي قِناعا
عبدالرزاق الرواشدة \\ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق