.@@@@ شوق @@@@.
تهفو الجوانحُ للشآمِ الملهمِ
ويذوبُ في لثمِ الأكارم مبسمي
.
فأصوغُ من لفحُ الصبابة غنوةً
حرّىٰ يؤجِّجُها الغداةَ تألُّمي
.
وأبثُّها لحني الشجي ولهفةً
فتَحارُ فيها غنوتي وترنُّمي
.
وأزفُّ أشواقي وأعزفُ لحنها
شبَّابةً والدرُّ ينثرُ من فمي
.
ولواعجُ القيثارِ تنزفُ أدمعاً
تترىٰ ونارُ الشوق تشربُ من دمي
.
ياليتَ شعري هل أشدُّ مطيّةً
فتطيرُ بي مثلَ البراقِ الأدهمِ
.
وتطوف بي بردَىٰ ودجلةَ والربا
وذرا الأحيدبِ والفراتِ المفعمِ
.
وأحطُّ ترحالي بجلقَ برهةً
وأجوبُ في الشهباءِ أفقَ الأنجمِ
.
وهوىٰ الفؤادِ بقاسيون مغرداً
وإلى ذرا بنياسِ قلبي ينتمي
.
هلا مددتِ يديكِ يا شامَ الهوىٰ
وفتحتِ أجنحةَ الحنانِ وترحمي
.
من هامَ في ألقِ الجمال وسحرهِ
وهفا إليك بقلبهِ المترنِّمِ
عيسى دعموق الأشول
منْ قديمي 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق