حوار بين الضوء والظلحسن علي الحلي
ثمة ميثاق بين الضوء والظل وهما
عاشقان ينهلون من عشق الطبيعة
جمالها الاخاذ يتكلمون لغة مشفرة
بواسطة الجاذبية الكونية، يلتحمون
وينفصلون في مراحل الزمن بينما
كان الربيع قد عسكر. مع صديقة
على السهوب اليابسة في أرض بابل
مخلفا الشتاء والخريف عنصران
بحتدمان بين الظل َوالمطر، وهما
الذين قاموا بفصل الجلد عن الجسد
لابناء الفقراء الذين يلتحفون َالسماءة
غطاء يقيهم من البردَالادرد بتحريض
من الخريف الذي عمد الي سلخ ورق
الاشجارمن الجذوركدورَة الحياة في
الوجود، وانسل الظل بكفاءته فوق
أمواج البحر، بينما الضوء عزز قوته
على الطبيعة بسحرها الاخاذ بانتاج
الثمار المقدسة التي تنتمي الي
الخصب السماوي معلنا ان ينفذ الي
اعماق الارض الكلية عن طريق
الجاذبية، بينما الخريف كان تاثيره
بعدم هطول الأمطار على أرض بابل
،والتصحر تمتد ذراعية بتحويل الارض
الي جرداء يابسةتنطلق فيها موجات
الغبار الي المدن، والمؤمنون الذين لا
يصلون صلاة الاسقاء ماعد اَالادعية
شملتهم الأطعمة الدسمة باستحضاراتهم
للمناسبات الدينية بدلا من صلاة
الاستسقاء علي تحقيق تناغم مناسب
للزمن بأن فلسفتهم تتجه الي المادية
كحضارة راقية قائمة على رأس المال
بينما الكوكب الوسيط الثالث يطهر
الارض من الإشاعات النووية التي تجري
تحت الارض يشفطها الي الغلاف الكوني
تتلقفها الثقوب السوداء الي الفراغ مما
ينتج على الطبيعة ثورات تسونامي من
الماءوالهواء والناريشكلان اعصار يخترق
المدن والغابات كما حدث في لوس انجلس
نيفادا بواسطة الطائرالناري٠٠
للنشر20،، 2،،2025 من وصايا عشتار لكلمكامش٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق