لكِ الأشواقُ من قلب شغوفٍأضاء العشق من فوق الثريا
على صدقِ الهوَى أيقظتِ قلبي
ليبعثَ عشقَهُ لحنًا شجيَّا
أرادَكِ دارَهُ ، وإليكِ أهدَى
صِباهُ ، وأوفَدَ الوَردَ الزَّكيّا
وكلُ قصيدةٍ لكِ منهُ كانتْ
ربيعَ الأرضِ مُخضَـرًّا نَـدِيَّا
وأنتِ رفيقُ رحلتِهِ ، فَـهَلَّا
وهبْتِ حبيبَكِ القُربَ الشَّـهِيَّا
ضلوعِي تكتوِي بالشوقِ نارًا
وصوتَكِ يُطفِـئُ الشوقَ العَتِـيَّا
فهَاتِي مِنْ كؤوسِ الصبرِ كأسًا
تُواسِي ذلكَ الصَّـبَّ الـحَيِيّـا
لِغيرِكِ ما أضَأتُ سِراجَ لَيلِي
ولا أسكَنتُ غيرَكِ ناظِريَّا
حبيبُكَ كادَ يفنَى فيكِ عِشقًا
وقد كنتُ الفتَى الفَرِحَ الخَلِـيَّا
يضمُّ لِراحتيْكِ زهورَ عُمرِي
فكُونِي بَدرَ دُنياهُ الجَـلِيَّا
يُريدُ الدفءَ مِنْ بَردِ الليالي
ويفقِدُ بَعدَكِ الرطبَ الجَنِـيّـا
يراكِ إذا اقْتربْتِ أحَبَّ شيءٍ
فيرجعُ مِن شَتاتِ الأرضِ حيّـا
بقلم الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق