الأربعاء، 5 فبراير 2025

قصيدة الاقصي...بقلم كمال الدين حسين علي


 قصيدة الاقصي

 ألا ياقدسً يا مسرى الحبيبِ

 اليكَ الناسُ في شوقٍ دؤوبِ


 لكَ ياقدسُ عون اللهِ عزٌّ

 ونصرُ اللهِ في الفجرِ القريبِ


بكَ الاقصى المباركُ  منْ قديمٍٍ

 بهِ النفحاتُ منْ نورٍ وطيبِ 


 كفاكَ اليومَ فخرا واعتزازا 

بأنك قبلةُ، اللهِ المثيبِ


 ومهدٌ  للنبوءةِ عينُ طهرٍ

 ومهوى  للجميعِ من الشعوبِ

.......  ............................

وفيضُ العينِ من حزني غزيرٌ

 على الأقصى المكبَّلُ باللهيبِ


وكادَ الغيظُ يفتك بالحشايا

وأضحي الحزنُ كالجمرِ المذيبِِ


 فيا صوتَ العروبةِ قمْ كفاكَ

حياةَ البعدِ والصمتِ الرهيبِ


 أتترك كلَّ ذي رحمٍ وحيدًا 

يقلَّبُ بينَ نيرانِ الغصوبِ 


 عليك بأن تلبي نداءَ حقٍَّ 

. تقومُ بطرْدِ ملعونٍ غريبِ


 وتمسحُ منْ عيونِ القدسِ دمعًا 

دموعُ الحزنِ منْ ظلمٍ ٍرهيبِ


 عليك اليومَ  أنْ تحيي جهادًا

 وتطوي ذلَّةَ  الامر المعيبِ


 فكنْ بطلَا  وفارسَ كلَّ عهدٍ 

وكن للعونِ في وضعٍ مجيبِ


إلى روح التعاون في سباق

وأمضي كالصواعقِ في الحروبِ


 واغسل بالكرامة كل شبرٍ 

تدنَّسَ منْ خنازيرِ الدروبِ 


وحرَّرْ منْ يدِ الطغيان أقصى

يئنُ اليوم َمن خطبِ الكروبِ 

.

ينادي كلَّ أبطالٍ وحُرٍّ

إلى يومِ المعامعِ و العصيبِ


 ودحرالشر  من  قدس طهورٍ

عليه منابر الله الحسيبِ 


 وقد  حملوا على الأيدي المنايا

ولمْ يخشوا منَ الهولِ المشيبِ


لقد آن الأوان بكل عزم

إلى حمل المنية والنحيبِ


لخوض الحرب في ليلٍ وصبحٍ 

معَ الانذالِ في حزمِ مهيبِ  


كما ينعي سفيهِ العرب طرًا

 وهم ْأحياء في ثوبِ النحيب


ففي العلياء جند الله تحمي 

 منابر خير ذكرى للطبيب


بقلم كمال الدين حسين علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق