وَذَكَرتُهُ عندَ المَغيبِ وَشَدَّنيشوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ
وَكَفَفْتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعِي
ذكراهُ دارتْ في الفؤادِ مُسافرةْ
أوصَدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي
والجرحُ يَنزفُ والمواجعُ ناظِرةْ
وَرَميْتُ للنسيانِ شركاً علَّني
اسلو ولكن مالبثتُ الخاسِرةْ
ياسَعدَ قلبي يانَعيمَ نَواظري
ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامِرةْ
يا آيةً تتلو المشاعرَ يامَدَىً
ماضاقَ بِي يابَصمةً في الذاكِرةْ
في حُبِّ مِثلكَ اشرَقَتْ شَمسِي انا
وحروفُ أقلامي بِوصفِكَ قاصِرةْ
مابالهُ سيلُ الحوادثِ مُقبِلاً
نَحوي وَلِي تَخطُو النوائبُ ساخِرةْ
ياويحَ قلبي مِنْ حَفيفِ وَدَاعكمْ
بلْ ويحَ نَفسي مِنْ خُطاها الحائِرةْ
نادَيْتُ أمسي كَيْ يَعودَ بِوَصلِكُمْ
يَمحُو تلابيبَ الخصامِ الجائِرةْ
وَوَجَدتُنِي أشتاقُ للذكرى وَمَا
أدري بأنّي نَحوَ قُربكَ سائِرةْ
بَردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرَةٌ
يادِفئَ روحي في الليالي الماطِرةْ
يا قِبلةً يَشتاقُها قَلبي وَيَا
درباً وابصرتُ العذابَ أواخِرةْ
مِنْ قَبلِ حُبِّكَ ما ألِفْتُ قَوافِياً
والآنَ أُدعى في المحافلِ شَاعِرةْ
الفراتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق