عرافتي ...
جاء الصباح مهللا بنوره ..
يشدو على شدو عصافيره
وانا هنا ارتشف قهوتي ..
سألت عرافتي ..
قراءة فنحاني وقعره ..
نظرت اليه بتمحص ..
بانت على وجهها ابتسامة
ضحكت ..
قلت ما يضحكك ..
قالت مجدك في قلبه سامق
على عرش حبه تتربعي..
ما زلت في روحه الحياه
وفي الشريان نبضه ..
ما زال يلاحق طيفك ..
مثل الغزال في الفلاة
هائم بك ..
ما زالت روحك تعشش
في خلاياه والمسام ..
كنحلة للشهد تنتجي ..
ما زال يحتضن خيالك
كل مساء ..
كايقونة للبدر في سماه
وتتألقي ..
ما زال موله بصوتك والكلمات
التي رددتها ذات يوم بمسمعه
وباختصار شديد ..
ما زلت على عروشه تتربعي
وكل ما فيه تتملكي ..
لطفا به من وجدك فقد
ذاب الفتى في ثيابه ..
وثيابه صارت للريح ملعبي
لطفا بقلب حمل اليك حب الفؤاد
فلا ترميه على ضفاف قلبك
فصببت مرة اخرى من ركوتي
لاغير الرسم لعرافتي ..
قالت لي عبثا ما تفعلي ..
ولو شربتي البحر سوف
يكون في قعر بحرك ..
يشدو على شدو عصافيره
وانا هنا ارتشف قهوتي ..
سألت عرافتي ..
قراءة فنحاني وقعره ..
نظرت اليه بتمحص ..
بانت على وجهها ابتسامة
ضحكت ..
قلت ما يضحكك ..
قالت مجدك في قلبه سامق
على عرش حبه تتربعي..
ما زلت في روحه الحياه
وفي الشريان نبضه ..
ما زال يلاحق طيفك ..
مثل الغزال في الفلاة
هائم بك ..
ما زالت روحك تعشش
في خلاياه والمسام ..
كنحلة للشهد تنتجي ..
ما زال يحتضن خيالك
كل مساء ..
كايقونة للبدر في سماه
وتتألقي ..
ما زال موله بصوتك والكلمات
التي رددتها ذات يوم بمسمعه
وباختصار شديد ..
ما زلت على عروشه تتربعي
وكل ما فيه تتملكي ..
لطفا به من وجدك فقد
ذاب الفتى في ثيابه ..
وثيابه صارت للريح ملعبي
لطفا بقلب حمل اليك حب الفؤاد
فلا ترميه على ضفاف قلبك
فصببت مرة اخرى من ركوتي
لاغير الرسم لعرافتي ..
قالت لي عبثا ما تفعلي ..
ولو شربتي البحر سوف
يكون في قعر بحرك ..
#عائشة السلامي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق