حقٌ مكروهْ
....
....
ما الموت سبيلٌ للَّاجي
أو كان أمان الأفواجِ
أو كان أمان الأفواجِ
ما كان سبيلًا نقصدهُ
كي نُرفعَ فوق الأمواجِ
كي نُرفعَ فوق الأمواجِ
لم يحمِ عشيقًا
من سكراتِ الحقِّ
ولم نجدِ الناجي
من سكراتِ الحقِّ
ولم نجدِ الناجي
ما الموت رحيمٌ
من طلبوهُ أتوهُ
أجابَ بإحراجِ
من طلبوهُ أتوهُ
أجابَ بإحراجِ
بل فيه سؤالٌ وسؤالٌ
تحقيقٌ ليس لإفراجِ
تحقيقٌ ليس لإفراجِ
لو كان ملاذًا و نجاةً
لشروهُ بجاهٍ وبتاجِ
لشروهُ بجاهٍ وبتاجِ
فالكل صغيرٌ وكبيرٌ
وغنيٌ فى بيت زجاجي
وغنيٌ فى بيت زجاجي
يرضون بحالٍ وحياةٍ
وهواﺀٍ دونَ الإزعاجِ
وهواﺀٍ دونَ الإزعاجِ
لكن شروطَ الموتِ
ستعني السير
بحسبِ الإنتاجِ
ستعني السير
بحسبِ الإنتاجِ
إن كان نتاجًا عمليًا
تمضِ بضياﺀٍ وهَّاجِ
تمضِ بضياﺀٍ وهَّاجِ
إن كان مزيجًا مُختلطًا
تمضِ وبقدرِ المنهاجِ
تمضِ وبقدرِ المنهاجِ
إن كان رمادًا وسرابًا
تمضِ بجحيمٍ مُهتاجِ
تمضِ بجحيمٍ مُهتاجِ
ما الموت نموذجُ خارطةٍ
لطريق الشخصِ المحتاجِ
لطريق الشخصِ المحتاجِ
لم يأتِ طلبًا لم يأتِ
أفيونًا وبقصدِ علاجي
أفيونًا وبقصدِ علاجي
لم يُغلق قسرًا لم نغلقْ
أبواب الموت بمزلاجِ
أبواب الموت بمزلاجِ
لم تَشبهْ سكرات الموتى
تمثيلًا فاز بإخراجِ
تمثيلًا فاز بإخراجِ
ما فاز بهِ شخصٌ كلا
إلا بشعارِ الحُجاجِ
إلا بشعارِ الحُجاجِ
وشهيدٌ للموت تمنى
ليُعادَ مرارًا ويناجي
ليُعادَ مرارًا ويناجي
من دون أولئكَ لم يأتِ
بالحبِّ إلى كل مزاجي
بالحبِّ إلى كل مزاجي
جمال الذيباني
19/6/2016
19/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق