الأحد، 5 مارس 2017

حين ظنوه للجواد صهيلا بقلم اكرام عمارة


"حين ظنوه للجواد صهيلا" 
"""""""""" """""""""" """"""''''"""
عهد على عهد، 
والخواطر نسائم ؛
تتناهبها الخطوب 
ببريق الشهب 
وعجائب للقدر ؛
تقر تلاقينا بطعنة ؛
ينكرها السراب
ذنب على ذنب،
والمتاب حمائم ؛
يتشاغفه الهوى
سائلاً عن السبب
ولحاظ للحب
على طاولة الموعد ؛
يقرأها العتب ؛
بجرح فاغر اللون ؛
أصاب جبينه، القطاب
لحن على لحن،
والأنغام طلاسم ؛
تتحيرها الآذان،
بسطور الكتب 
وأنين للشجن ؛
تقيثره أوتار الرباب
ظل على ظل، 
والجروح في الهوى جرائم ؛
يقهقهه الرياح 
برعد اللهب 
ورحيل للضوء ؛
يطعن أمانينا ؛
تهجره الحظوظ، 
يدنوه العذاب 
قيد على قيد،
للإيمان في الخضوع مراسم ؛
يتشععه الأحمر ؛
بشفق منهوب الدرب
وصلاة للقلب ؛
يعلمها المحراب 
بظهر الغياب 
صبر على صبر، 
والقيود قسائم ؛
تولته بالقداسة،
وصمت الدروب 
قلوب للأمل ؛
يخضبها الحلم
بروح السحر، 
وفجر المآب. 
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق