تسامى في أرومته السهادُ
وفرق بين جفني البعادُ
وزارتني المصائبُ وهي تترى
كغيثٍ بين جنبيهِ ارتعادُ
ودارتْ فيّ أحلامٌ ضِغاثٌ
شريداتٌ يلملمُها الرقادُ
فشاب الرأس حتى وي كأني
أحاسيسي يجلــلـُها السـوادُ
صريخُ الآهِ فينا يشتكينا
و مُـرُ الضيمِ يشكوهُ العبادُ
فيا للهِ كم لاقى فؤادي
حمولاً في هــوى البلــوى مقــادُ
وإن النازلاتُ من البلايا
جيادٌ في أعنتِهــا فسـادُ
.......صباح البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق