أيها الشادون
...............ـ.................
أيها الشادون مهلا زدتمُ
آمل النور رجوعا في انثناء
كان يرجو الصبح ميعادا له
صار يرضى الليل في برد الشتاء
إن نجم الليل مرسوم على
أمنيات موثقات بالبقاء
واصطبار القلب في جوفي صدا
بعد بعد عن مواعيد اللقاء
أيها الشادون في ليلي وكم
أبكت الذكرى عيون الرفقاء
رسموا الظلماء سترا سابغا
وأناخوا اللفظ من أجل البكاء
عبرات كفّنت قربانهم
بدلت لحنا بأبيات الرثاء
أيها الشادون إني مثلهم
بيد أني من بذور الشرفاء
خفت ثوب الليل يكسوني فلا
يقتني قلبي ثمار السعداء
يصطفي السمار أصحابا لهم
وأنا بالآه أصحو في شقاء
فخذوا الليل و خلوا من أبى
علني من بعد ألقى في الصفاء
................ـ..................
مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق