إهداء إلى أستاذنا وشاعرنا الحبيب :
أ/عبدالقادر دروبي
فَاحَت قَوَافِي الشِّعرِ لَمَّا سَطَّرَا
وَزَهَا الْقَرِيضُ عَلَى السُّطُورِ وَأزْهَرَا
أقْلَامُهُ الْبَيْضَاءُ تَقْطُرُ حِكْمَةً
فَتُحِيلُهَا دُرَّاً يُبَاهِي الْجَوْهَرَا
إنِّي اقْتَدَيْتُ بِهِ عَسَانِي أرتَقِي
فَهُوَ الَّذِي بَلَغَ الْمَعَالِيَ وَ الذُّرَى
هُوَ فِي سَمَاءِ الشِّعرِ نَجْمٌ سَاطِعٌ
هُوَ بَيْنَنَا بَدرٌ تَجَلَّى نَيِّرَا
يَا مَعشَرَ الشُّعَرَاءِ قَد بَايَعتُهُ
وَ دَعَوْتُكُمْ لِتُبَايِعُوهُ مُؤمَّرَا
مَنْ يَعرِفِ الْإبْدَاعَ يَعرِفْ قَدرَهُ
وَ لَسَوْفَ يَعرِفُ شَأنَهُ مَنْ عَمَّرَا
وَ غَدَاً سَتَدرُسُهُ الْمَنَاهِجُ عَالِمَاً
يَالَيْتَ شِعرِي هَلْ أعِيشُ لِكَي أرَى
_________________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق