الاثنين، 16 ديسمبر 2019

إهداء إلى أستاذنا وشاعرنا الحبيب : أ/عبدالقادر دروبي فَاحَت قَوَافِي الشِّعرِ لَمَّا سَطَّرَا / بقلم /أسامة أبوالعلا مصر


إهداء إلى أستاذنا وشاعرنا الحبيب :
أ/عبدالقادر دروبي

فَاحَت  قَوَافِي  الشِّعرِ  لَمَّا   سَطَّرَا
وَزَهَا الْقَرِيضُ عَلَى السُّطُورِ وَأزْهَرَا

أقْلَامُهُ   الْبَيْضَاءُ    تَقْطُرُ   حِكْمَةً
فَتُحِيلُهَا   دُرَّاً    يُبَاهِي   الْجَوْهَرَا

إنِّي  اقْتَدَيْتُ  بِهِ   عَسَانِي  أرتَقِي
فَهُوَ  الَّذِي  بَلَغَ  الْمَعَالِيَ   وَ الذُّرَى

هُوَ فِي سَمَاءِ الشِّعرِ  نَجْمٌ  سَاطِعٌ
هُوَ    بَيْنَنَا    بَدرٌ     تَجَلَّى    نَيِّرَا

يَا مَعشَرَ  الشُّعَرَاءِ    قَد    بَايَعتُهُ
وَ  دَعَوْتُكُمْ     لِتُبَايِعُوهُ     مُؤمَّرَا

مَنْ يَعرِفِ  الْإبْدَاعَ  يَعرِفْ  قَدرَهُ
وَ لَسَوْفَ يَعرِفُ  شَأنَهُ  مَنْ  عَمَّرَا

وَ غَدَاً  سَتَدرُسُهُ  الْمَنَاهِجُ  عَالِمَاً
يَالَيْتَ شِعرِي هَلْ أعِيشُ لِكَي أرَى
_________________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق