الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

حتى الجدار قد اعتذر / بقلمي / محمد الأشقر


* حتى الجدار قد اعتذر 
حتى الجِدَارُ قَدْ اعتَذَرْ
أودَعتَهُ رأسي وغَمّي
وحِرتُ 
لِمَن سَأبُثُ هَمّي ؟
فيجيبَ عَنّي : إصطَبِرْ

أسنَدتُ رأسي عِندَهُ
فضمَّني .. بلا ضَجَرْ
شَكوتُ مِنّي
 وَ مِن زَمَاني 
والقسوةُ الصماءُ
رانت على قلبِ البَشَرْ
رَبَتَ على أناتِ قلبي
إحتَضَنَ أحزَاااني
بَكَاااني
يَالَرِقَتَهُ .. تَصَدَّعَ وانفَطَرْ

*
* بقلمي / محمد الأشقر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق