* حتى الجدار قد اعتذر
حتى الجِدَارُ قَدْ اعتَذَرْ
أودَعتَهُ رأسي وغَمّي
وحِرتُ
لِمَن سَأبُثُ هَمّي ؟
فيجيبَ عَنّي : إصطَبِرْ
أسنَدتُ رأسي عِندَهُ
فضمَّني .. بلا ضَجَرْ
شَكوتُ مِنّي
وَ مِن زَمَاني
والقسوةُ الصماءُ
رانت على قلبِ البَشَرْ
رَبَتَ على أناتِ قلبي
إحتَضَنَ أحزَاااني
بَكَاااني
يَالَرِقَتَهُ .. تَصَدَّعَ وانفَطَرْ
*
* بقلمي / محمد الأشقر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق