مَكانَكَ ، حَيث تضطربُ الأمـورُ
ويَغدو اللاشـعور هـو الشـعورُ
وأَسـرِج - بالشهيد - دُجى ليال ٍ
تسـامى كُوخها ، وَخَبتْ قصـورُ
يقاسُ المَـرء بالأقران ِ دُنـيا
(على أشــكالها تقـع الطيور)ُ
يطـيرُ الباز في الآفـاق وتراً
وعند (الجيف) تجتمعُ النـسورُ
وما كـلُّ الطباعُ طـباع صَـقرٍ
وحول (النتن ِ) لا تدنو الصقورُ
مَكانـكَ ، حَيث أرهَقَـنَا التواني
وأزرَی حَال قـدوتنا الغرورُ
وأُقحِمَتُ ألرُعاع بكلَ حَـرفٍ
فأعفتْ (دَالك) الأخـرى السطور
فأمسی البعض يَأنسُ بالمَلاهي
ومن تقواه يبتسـم الـسفورُ
وَيَرفل (كالنوارس) في بيَاض ٍ
فهلْ بالثوب يَجتمعُ الطهورُ
أ بالإقـصَاء تُـستقصى البرايـَا
وبالإبعـادِ يزدحِـمُ الحُضورُ ؟
ولُئم ٍ أن يُــزادَ على لئيم ٍ
ويَغرقُ في سَـغابتِـهِ الغيـورُ
وعُـمر البَغي أطولـهُ قصـير
عـلى الباغـي دوائِرهُ تـدورُ
العراق.. سـتار المالكي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق