ضاقت بنا الحيلُ
أحتاجُ وجهكِ،إنّي خائفٌ وجِلُ
قد خابَ بعدكِ في اعماقيَ الرّجلُ
وحارَ موجي مع الرّبانِ مذْ عصفتْ
ريحُ الجنون، وضلّتْ دربها الرّسلُ
تمشي المراكبُ والأنواءُ غائمةٌ
والواقفونَ على أحلامها غُفلْ
لا يهتدونَ وكم صلّت مراكبهم
خلف الضياع، وما تابوا وما عدلوا
يصّاعدون إلى أمجادهم لعباً
باعوا الدماءِ،وبالإذعان ما بخلوا
ع. ز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق