-----------------(( فخر وإباء ))-----------------
بوركتَ في نظمِ القريضِ معلّما
طلتَ السّماكَ وطلتَ تلكَ الأنجما
أهوى القريضَ وكم يجولُ بخاطري
ولشأنِ ربّي أن أكونَ ، معظّما
أنا شاعرٌ أهوى القريضَ جميلهُ !!
إن جنّ ليلي ثم هامَ وأظلما
كم جاءني وحيُ القريضِ وزارني ؟
كالذئب في ليلٍ عليّ ، تهجّما !!
فصرعتهُ حتى تبدّى ، خائفاً !!
ودنا إليّ مهادناً ، مستسلما
لستُ الجبانَ لأن أكونَ مهادناً
بشجاعتي فقتُ الأسودَ تهجّما
من كان مثلي في الشجاعةِ يكتفي
فخري بسيفي أن يكونَ ، مثلّما
يغزو العدا في كلّ يومٍ مرّةً
أمّا الرّماحُُ بعدّ نجماتِ ، السّما
يغزوهمُ عند الصّباح وفي المسا
ويذيقهم مرّ الحياةِ ، وعلقما
ياعاشرَ الأبياتِ فانطقْ صامتاً !!
فالصمتُ يبقى في المكانِ مكرّما
-------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ------- " جريجس " 27/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق