#ياأنت
الذي تعثرت به ذات تشرد على سفوح الأحلام ِ
ففرد ظل مختلفاً ليقتنص نور عيني
فأدخلته سمائي وترنحت دهاليز أعماقي
فكثير من اللهفة ِ
اشتقت الى الغيم ليطوي
نهاية هذا الشتاء ِ
ليكتب على صدر الليل بعنفوان ٍ
قد أتى نيسان بلا نسيان
فهلا نهضت ياروحي من السبات ِ
وعقدت القران
بين نبضك ونبض آخر قطرات السماء ِ
#فشيء ما
يتسربل بين حفيف أوراق الصفصاف ِ
يهمس لي
أنا هنا رغم الصد
أحمل رسائل غريب
يقف خلف حدود الصمت
يحمل الشوق وأناه
قد طعنة الحنين ِ
فبدا حائراً بأي درب يمشي
في أي المدارات
وبدأت علامات الأستفهام
ترقص حولي
هل حقيقة هذا الصوت أم خيال
هاهي عنادل الروح تجيب ُ
وتعزف النايات والكمنجات
وتحمر وجنتي
لأحلق كالطير في سماء عينيك َ
متأنقة بين الأهداب بكستناء الأحداق ِ
خريفية
لي جمال ورهبة الأرجوان ِ
خفقات قلبي تترنح
في ربوعك بالأعماق
فبيني وبينك خيال وأغوار
يستوطن بصري
يغزو خرائط جسدي في عمق الوجدان ِ
فكن منصفاً لقلبي
فالعبير الدمشقي ياسيدي
لايهدي عطره إلا للكرماء ِ
دعه يحتويك يتمرد شقياً
يتموسق بندى جبينك كل صباح ٍ
فينبأني بطهر شرايينك ياابن الكرام ِ
وعذراً منك لقلة صبري
فأضغاث الهمسات مبعثرة
والأشواق تتقافز من مكان لمكان ٍ
فضع النقاط والفواصل َ
من لحظك النقي
قبل غروب الشمس ِ
كن فارس روحي المغوار َ
اقتنص أقبية البؤس ِ
والإغتراب ِ
وأشهر سيف الحب و البقاء ْ
******
رحاب /محمود طالب
ياسمينة 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق