هذا أنا :
.
آمنت بالله ربّا كـــــــــــــــــلّه لطَفُ
قد شرّع الـــــدّين خيرا للألى تقفوا
.
النّهي ضـــرّ و طيّ الأمـــرِِ منفعة
و الكلّ حبّ و غير الحبّ منعطفُ
.
أنا العفـــــــاف من الأطهار منحدري
أنّـى سعيتُ ردائـي الطهر و الشرف
.
قد ألتقي الرّجس خـــــــدّاعا فأصحبه
و لن يطـــــــول فمنّا الطبع مـختلف
.
يمضي الـــغويّ و حفظ الله فــي سنن
حصّنْتُ نفـــــــسي بحــــدّ دونه أقف
.
إنّــــي لأهوى عفيفا فـي تلـــــــــوّعه
و لست يوما بغير الــــصّدق أتّصف
.
قد ألتقي الغــــــادة الحسناء أعشقها
و أكتب الشّعر غــــــــزّيلا و أعترف
.
و أسهر الليل نار الشــــــــوق تلفحني
أقلب الطرف مطبوبا به خـــــــــــرف
. و لن أُمَنّــى بوصل حــــــاف مسلكه
كـــــــــــلّ العفاف بهذا الثوب يلتحف
.
و لست بالفاجر الملعـــــــــــون فعلته
كل الفواحــــــــش منّي دونها التّلف
.
لقدْ أباح لـــيّ الرحمـــــــن ما اقترفوا
كفرا و ما ضرّ عشقي مثلهمْ حَيَفُ
.
يأتون بِضعا .. صديد النار موردهمْ
فإن أتيتُ جـــــــــزيل الأجر أقتطف
.
و فاسقِِ عــــــــن بغايا الحيّ حدّثني
جــــنى الصّغَار فما تحلو ليّ الجيف
.
اليك عنّي فباب الفحش مــــــوصدة
هيهات مثلي لـــــــهذا الفعل يقترف
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
06 ـ 07 ـ 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق