حِماك ربّي
الحمد لله في سري وفي علني
فالحمد نورٌ إذا ماشتدت المحن
أنَّى حللتُ فسرّ الحمد يكلؤني
ونعمة الله تكفيني وتحفظني
رغم النزوح ورغم الآه في كبدي
أشتاق أشتاق للأشجار في وطني
أشتاق للقمح والزيتون أعشقه
ونغمةالصبح كم يرتادها شجني
وشجرةُ التوت ما زالت تراسلني
وتبعث الحبّ في قلبي وتغمرني
يا حسرة القلب كم باتت تعاتبني
فأحمل الوجد والأشواق تحملني
إلى الديار ودار المرء جنّته
فأكتب الشعر في حزنٍ ويكتبني
فألثمُ الشعر والأحلام أحفظها
طيّ الضلوع ولا يهنا بها بدني
فاض الحنان اذا ما بتُ أذكرها
فتهمس الدار في عشقٍ وتسألني
حتَّام أصبر والآلام تعصرني
ولمّةُ الأهل ما عادت لتملأني
حِماك ربّي فبعد الدار أنهكني
ولا سواك إلهي إن طغى زمني
حسن خطاب… سوريه جرجناز…
الأربعاء، 14 أكتوبر 2020
حماك ربي ... بقلم الشاعر... حسن خطاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق