يا خليلي:يـاخـلـيـلي مـا دهاكا
غبت شهراً مااعتراكا
كـنـتَ صبـاً مُستهاماً
هـمُّـنـا دومـاً رضاكـا
مـا لعيني حين تغفو
لا ترى شخصاً سواكا
هـاك قلبي فـاحتضنْهُ
كم شكا لي من جفاكا
قـد بـذلتُ الجهدَ كيلا
يـقـتـلَ الماضي هواكا
كم نصحتُ القلبَ ينسى
رغم نصحي مـا سـلاكا
كــلـّـَمــا أرتـــادُ دربـــاً
لا يـــرى إلاَّ خُــطـاكــا
مـثـلَ طفل ٍراح يـبكي
لـيـتَ تـدري كم هواكا
إنَّ هـذا الـحـبَّ قــيـــدٌ
بـيـن عـِطـفـيـهِ طـواكا
لاخـلاصٌ....تــرتـجـيــه
مـاءَ سـحـر ٍقـد سـقاكا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
الثلاثاء، 5 يناير 2021
يا خليلي:بقلم.. الشاعرة.. لمياء فرعون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق