ولـقـد تـعـالَتْ رعـشـةٌ فــي خـافـقيلـــمَّــا بــــدا ذاك الـجـمـيـلُ مُــدلَّـلـي
هلْ لي معينٌ في الغرامِ و في النَّوى
هــذا فـؤادي فـي ضـلوعي يـصطلي
نـسجَتْ رمـوشُ الـحورِ لـي ديـباجةً
و الـحـسنُ شــعَّ مـنـارةً مــن أنْـمُـلي
نــظـراتُـهُ قــــد طـــرَّزَتْ حُــبِّـي لـــه
حُـسـناً بــدا فــي عـيـنِ ريــمٍ أكْـحلِ
في ذمَّتي صمْتي بكى .. دمْعي شكا
و ظـلامُ يـأسي فـي الهوى لا ينْجلِي
هــي لـحـظةٌ فـامـنُنْ عـليَّ بـصفوِها
هــــذا نــقـاءُ الـــرُّوحِ طُــهـرُ تـبـتُّـلي
كـغـريـبـةٍ فــــي لُــــجِّ لــيـلٍ أسْـــودٍ
و روايـتي كـقميص يـوسفَ قـد بَلِي
لـيـلي يُــداري زفْـرتـي فـي مُـهْجتي
كـمْ مـن جـراحٍ فـي الهوى لم تُحمَلِ
بــقــلــمـي . م . فــاتــنــة فــــــارس
الأربعاء، 6 يناير 2021
الشاعرة ...فاتنة فارس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق